|
مالمقصود بالسؤال؟
|
|
| السبت, 2012-12-01, 2:26 PM | رسالة # 1 |
| إنتسبت في المنتدى:2012-12-01
رقم العضوية : 3 أقيم في : الجزائر
عدد المشاركات : 253 أنـا : ذكر | ما لمقصود بالسؤال؟
المقصود بالسؤال هو تلك الجمل الاستفهامية الطلابية والتي توجه لتلميذ أو لمجموعة تلاميذ من أجل الحصول على إجابة أو من أجل استثارة فضوله لطرح أسئلة أخرى أو لشد انتباهه لهدف معين.
لماذا نطرح الأسئلة؟
تطرح الأسئلة بغية تحقيق أهداف معينة منها:
1- تحديد المكتسبات السابقة الضرورية لتعلم التلاميذ موضوع الدرس الجديد، فكل تعلم جديد يفترض أن يبني على أساس ما سبقه؛ أي تعلم التلاميذ موضوعا جديدا دائما ما يرتبط بوجود خلفية معرفية أو مهارية ذات علاقة بهذا الموضوع.
2- تهيئة التلاميذ لموضوع الدرس الجديد بغية تركيز انتباههم على الموضوع وإثارة الدافعية لديهم لدرايته. وذالك عن طريق ما يسمى بالأسئلة التحفيزية التي تثير التفكير والاهتمام بالموضوع.
3- استدراج التلاميذ إلى اكتشاف المعلومات المتعلقة بالتدريس بأنفسهم مع قليل من المساعدة من قبل المدرس، فالتلاميذ يمكنهم تعلم المعلومات عن طريق الشرح المباشر لها من قبل المدرس. وهذا ما يسمى بالأسئلة الاستكشافية أو الاستقصائية.
4- معرفة مدى فهم التلاميذ لما تعلموه أثناء الدرس وتصحيح أخطاء التعلم لديهم بواسطة ما يعرف بأسئلة المتابعة.
وفيما يلي بعض الأساليب لمعرفة مدى فهم التلميذ للدرس:
أ- إعداد أكبر عدد ممكن من الأسئلة الشفوية التي تقيس هذا الفهم.
ب- جعل الأسئلة قصيرة قدر الإمكان، بحيث يتعلق كل سؤال بنقطة رئيسية أو فرعية في الدرس.
ج- توزيع الأسئلة على أكبر عدد ممكن من التلاميذ، مع عدم التركيز فقط على من يرفعون أيديهم لطلب الإجابة.
د- عدم الاكتفاء بسماع الإجابة من التلميذ، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة، بل يجب التعرف على كيفية توصل التلميذ إلى هذه الإجابة عن طريق طرح مزيد من الأسئلة عليه.
ه- مطالبة التلميذ بكتابة الإجابة على السبورة ومناقشة الإجابة مع جميع تلاميذ القسم.
5- ربط نقاط الدرس بعضها ببعض، ينبغي أن يربط المدرس بين نقاط الدرس بواسطة ما يعرف بـ: أسئلة الربط حتى يتحقق مبدأ الاستمرارية والتكامل في التدريس، وتعتبر الأسئلة أحد الأساليب الفعالة لإنجاز عملية الربط هذه.
6- تنمية أنواع التفكير المختلفة لدى التلاميذ، ومن بين هذه الأنواع:
أ- التفكير الابتكاري
ب- التفكير الناقد.
ويستخدم لهذا الأسئلة التقويمية.
7- التعرف على مشاعر التلاميذ؛ أي على ميولهم وتذوقهم للأشياء واتجاهاتهم وقيمهم، ويطلق على مثل هذه الأسئلة: أسئلة توضيح المشاعر.
8- ضبط سلوك التلاميذ في القسم، فتوجيه سؤال للتلميذ المنشغل عن الدرس بالقراءة في الكتاب أو بشيء آخر قد يكون من شأنه أن يبعده إلى مسار الدرس. وقد يكون هذا السؤال ذا علاقة بموضوع الدرس. يطلق على هذا النوع أسئلة ضبط السلوك.
9- تنمية مهارات المناقشة والحوار لدى التلاميذ، وتستعمل في مثل هذه الحالات الأسئلة الحوارية.
10- تشجيع التلاميذ على طرح أو توليد أسئلة أخرى بأنفسهم، وبذلك تنمو لديهم القدرة على التساؤل.
11- مراجعة الدرس، إذ يمكن للمدرس طرح عدد من الأسئلة القصيرة في نهاية الدرس وتكون الإجابة عنها مراجعة لأبرز نقاط الدرس الرئيسية والفرعية وتقويما للتعلم النهائي لدى المتعلمين.
مستويات الأسئلة:
1- أسئلة المستويات الدنيا للتفكير: وتشمل:
أ- أسئلة التذكر والحفظ: يطلب فيها من المجيب مجرد تذكر المعلومات بالتعرف عليها واسترجاعها من الذاكرة بنفس منطوقها الذي تم تعلمها به سابقا.
ب- أسئلة إعادة الصياغة: يطلب فيها من التلميذ تحويل المعلومات التي سبق له دراستها من صيغة إلى صيغة أخرى موازية لها في المعنى بحيث لا يضيف من عنده معاني أو شروحات جديدة عند قيامه بعملية التحويل هذه.
2- أسئلة المستويات المتوسطة من التفكير: وتشمل:
أ- أسئلة الشرح أو التفسير: يطلب من التلميذ شرح أو توضيح فكرة معينة بأسلوبه الخاص. وكذا إعطاء أمثلة جديدة لم سبق للتلميذ الاطلاع عليها، أو تعليل أحداث أو ظواهر طبيعية أو إنسانية بسيطة.
ب- أسئلة المقارنة: يطلب من التلميذ إظهار فهمه الذاتي لأوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء أو الظواهر أو الموضوعات المعقدة في تركيبها.
ج- أسئلة التصنيف: يطلب فيها من التلميذ تصنيف المعلومات أو الأشياء أو الأحداث أو الموضوعات إلى فئات أو مجموعات معينة، اعتمادا على خواص أو صفات محددة بينهما مع تقديم تفسير للأساس الذي استند إليه في القيام بهذا التصنيف.
د- أسئلة التعميم: وفيها يطلب من التلميذ استخلاص نتيجة انطلاقا من حالات أو أمثلة جزئية.
ه- أسئلة التطبيق: وفيها يطلب من المجيب استخدام معلوماته السابقة في حل مشكلة جديدة عليه لم سبق له التدريب على حلّها أو حل مشكلة تماثلها في الخصائص.
3- أسئلة المستويات العليا من التفكير:
أ- أسئلة التحليل الاستدلالي: ويطلب فيها من التلميذ القيام بفحص مدقق لمادة تعليمية ما وتجزئتها إلى عناصرها وتحديد ما بينها من علاقات والتوصل إلى استدلالات بشأنها.
ب- الأسئلة التقويمية: يطلب من التلميذ تقويم فكرة أو عمل ما بناء على معايير معينة، أو إبداء رأي أو حكم نقدي في قضية محددة مدعما بالحجج الكافية.
ج- أسئلة الإبداع: وهي تلك التي تتطلب تفكيرا متشعبا أي إجابات متعددة غير مقيدة تتسم بالابتكار حيث يقتضي ذلك أن يعيد المجيب صياغة الأفكار وترتيبها للتوصل لحل جديد مبتكر. أي أن هذه الأسئلة تكون مفتوحة النهاية حيث لا تكون لها إجابات محددة من قبل.
مهارات استخدام الأسئلة في الدرس:
هي مجموعة من الإجراءات الفرعية التدريسية الت يقوم بها المدرس بدقة وسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات الموقف التدريسي، وتتعلق بإعداد السؤال، توجيه السؤال، الانتظار عقب توجيه السؤال، اختيار التلميذ المجيب، الاستماع إلى الإجابة، الانتظار عقب سماع الإجابة، معالجة إجابات التلميذ، تشجيع التلميذ على توليد الأسئلة وتوجيهها ... وفيما يلي توضيح لذلك:
1- إعداد الأسئلة: ينبغي إعداد المدرس للأسئلة الرئيسية التي سيوجهها للتلاميذ خلال الدرس قيامه بتحليل محتوى الدرس على نقاط ووضع سؤال أو أكثر لكلّ نقطة مع مراعاة الشروط الآتية:
أ- ارتباط السؤال بالأهداف التدريسية التي يسعى إل تحقيقها.
ب- أهمية مناسبة السؤال لوظيفته في الدرس.
ج- تنوع مستويات الأسئلة (مستوى أقل من المتوسط مستوى متوسط ومستوى عالي ومستوى ).
د- ارتباط السؤال بخصائص التلاميذ.
ه- أن يكون للسؤال قيمة علمية أي مرتبط بأساسيات المادة.
و- ضرورة ترتيب الأسئلة بشكل منطقي.
ز- أن يكون عدد الأسئلة والإجابة عنها مناسبا لوقت الحصة.
ح- أن تكون جيدة الصياغة وفق المعايير التالية:
- محدد بدقة.
- محصور في مطلب واحد قدر الإمكان.
- عدم الإيحاء بالإجابة الصحيحة في الوهلة الأولى.
- كلماته مألوفة وواضحة.
- صياغته بسيطة قليلة بعيدة عن التركيب إلا إذا كانت هناك ضرورة.
- أن يكون مركبا تركيبا لغويا صحيحا.
- أن لا يكون خادعا أو استفزازيا.
2- توجيه الأسئلة: إن توجيه الأسئلة للتلاميذ أثناء الدرس يتطلب من المدرس ما يأتي:
أ- تنظيم جلوس التلاميذ بشكل يسير إلقاء الأسئلة والرد عليها.
ب- يختار الأوقات المناسبة لتوجيه الأسئلة.
ج- يوجه السؤال بلغة بسيطة ومفهومة ومباشرة.
د- يلقى السؤال بنبرة تعكس الحماس والودّ والتشجيع.
ه- يلقى السؤال بالسرعة المناسبة حسب مستوى السؤال المطروح. فأسئلة المستويات العليا مثلا تنطق ببطء.
و- يتوجه بالسؤال إلى كافة تلاميذ القسم مع النظر إليهم جميعا وتفادي التركيز على تلميذ بحد ذاته.
ز- ينوع أساليب توزيع الأسئلة حسب مقتضى الموقف التدريسي ومن أهم هذه الأساليب:
- تكرار نفس السؤال لأكثر من تلميذ.
- توجيه عدد من الأسئلة المتتابعة للتلميذ الواحد.
- توجيه عدد من الأسئلة المتتابعة في موضوع معين لأكثر من تلميذ.
ح- يسعى دوما إلى تشجيع التلاميذ الذين يعزفون عن المشاركة وذلك باستخدام أسليب معينة منها:
أ- يخصص عددا من الأسئلة السهلة في كلّ مرة لأحدهم ثم يتولى تعزيز إجابته بحماس مع عدم تعنيفه على الإجابة الخاطئة.
ب- يكتب أسماء هؤلاء التلاميذ في بطاقات ويسحب منها عشوائيا ليطرح السؤال عن صاحب الاسم التي فيها.
ج- يطلب من المتطوعين للإجابة الكف عن رفع الأيدي لدقائق معدودة لفسح المجال للبقية.
د- يتقرب منهم قبل وبعد الدرس ويجير أحاديث ودية لكسر حاجز التردد والخوف.
ه- تنظيم أنواع نقاش صغيرة أثناء الدرس يشارك فيها هؤلاء التلاميذ.
و- يطلب من التلاميذ التأني قبل رفع اليد لطلب الإجابة عن الأسئلة. خاصة تلك ذات المستويات العليا.
3. الانتظار عقب توجيه السؤال: لبد من الانتباه إلى أهم قاعدة في مجال إلقاء الدرس وهي وقت الانتظار والذي يستمر لعدة ثواني بعد لإلقاء السؤال وعليه وجب إتباع الآتي:
أ- ينتظر فترة من الوقت فترة سكوت قبل أن يسمح للتلاميذ بالإجابة.
ب- يوجه المدرس نظره أثناء فترة الانتظار إلى كافة التلاميذ ويقرأ أي إشارة تدل عمّا إذا كانوا مستوعبين السؤال.
ج- إذا وجد التلاميذ غير مستوعبين السؤال يعيد صياغته ويجزئه أو يرفقه ببعض التلميحات الأخرى.
4. اختيار التلميذ المجيب: إن من أهم السلوكيات التي تتطلب القيام بها في هذه المرحلة هي:
أ- أن يفكر برهة قبل اختيار المجيب، وأن يعمل على اختيار أكثر عدد ممكن من التلاميذ حتى لا ينحصر العمل مع مجموعة منهم فقط.
ب- أن ينادي التلميذ المجيب باسمه ويبدي اهتماما به وأن يقترب منه ويلتقي معه بصريا. على أن تكون نظراته مريحة تبدي الاهتمام.
5. الاستماع إلى الإجابة: يحرص المدرس على السلوكات التالية أثناء الاستماع لإجابة التلميذ:
أ- وقوف التلميذ المجيب حتى يسمعه بقية زملائه.
ب- عدم السماح بالإجابة الجماعية.
ج- إعطاء التلميذ الفرصة لإكمال إجابته، وعدم مقاطعته ما لم يخرج عن موضوع السؤال وإرجاعه إلى مطلوب السؤال.
د- تحذير التلميذ الذي يقاطعه زميله المجيب.
ه- حث التلميذ المجيب على استعمال اللغة الفصيحة والجمل المفيدة في إجابته.
و- تسجيل بعض عناصر إجابة التلميذ في السبورة إذا كان ذلك ضروريا.
6- التعقيب على الإجابة: قبل التعقيب يحرص المدرس على السلوكات الآتية:
أ- لا يتسرع في التعقيب على إجابة التلميذ، بل إلا بعد مرور فترة من الوقت (3 – 15 ثانية مثلا)
ب- يسمح للتلميذ المجيب بمواصلة إجابته إذا كان لديه جديد يضيفه.
ج- يطلب من بقية التلاميذ التفكير في إجابة زميلهم.
د- ينتهز الفرصة ليفكر في التعقيب المناسب على الإجابة.
7 - معالجة إجابات التلاميذ: هذه المرحلة تتطلب من المدرس الإجراءات الآتية:
أ- عدم تجاهل إجابة أي تلميذ مهما كانت فلا يعيد نفس السؤال على تلميذ آخر أو يطرح سؤالا جديدا قبل التعقيب على إجابة الأولى.
ب- لا يتسرع في الإجابة عن السؤال المطروح من تلقاء ذاته، سواء أخطأ التلميذ تماما في الردّ عنه أو كانت إجابته منقوصة الصحة أم لم يجيب عنه من أول وهلة، بل يعمل على مساعدة التلاميذ على الإجابة من خلال إعادة صياغة السؤال أو التوصل للإجابة بـنفسهم، وغير ذلك من أساليب الحض والمساعدة.
ج- ينوع من أساليب التعامل مع إجابة التلاميذ حسب شكل هذه الإجابة وصحتها، خاصة أن هناك أربعة أشكال رئيسية لهذه الإجابات هي:
- إجابة صحيحة تماما ومصغوة بشكل جيد.
- إجابة صحيحة لكنها غير مصغوة بشكل دقيق علميا.
- إجابة (لا أعرف) أو الإجابة الخاطئة.
وفيما يلي تبيان لكيفية التعامل مع كلّ منها:
1- التعامل مع الإجابة الصحيحة المصوغة بشكل جيد: ينبغي التعامل معها بأحد الأساليب التالية:
أ- يثني على صحة الإجابة بعبارة تشجيعية.
ب- يمتدح التلميذ المجيب ويبدي إعجابه بإجابته.
ج- عدم إغفال الإيماءات والحركات التي توضح اهتماما المعلم بالتلميذ وإجابته مع عدم المبالغة في ذلك.
د- ترديد إجابة التلميذ بحماس وبصوت يسمعه جميع التلاميذ.
2- التعامل مع الإجابة الصحيحة المصوغة بشكل غير دقيق علميا: ينبغي إخبار التلميذ بأن إجابته تنمّ عن الفهم، إلا أن صياغتها في حاجة إلى مزيد من الدّقة، كأن يقول: إجابتك صحيحة وتدل على أنط فاهم يا .......... جوابك صحيح ولكن أيمكنك صياغته بصياغة أكثر دقة ؟ وإن عجز عن إيجاد الصياغة الدقيقة يتدرج معه بالتلميح حتى يصل إليها.
3- التعامل مع الإجابة ذات الجزأين، الصحيح والخاطئ: إن التعامل مع مثل هذه الإجابة يتم بواحد من الأساليب الآتية:
أ- يشير المدرس إلى التلميذ بأن إجابته فيها جزء صحيح وجزء خاطئ، وعليه بالتفكير في تصحيح الخاطئ منهما بنفسه.
ب- طرح سؤال (أو عدّة أسئلة سابرة) على التلميذ تستهدف مساعدته على أن يكتشف الخطأ بنفسه.
ج- تزويد التلميذ بتلميحات لفظية مباشرة تعمل على تبيان الجزء الخاطئ من الإجابة ومن ثم تصحيحه.
د- توجيه سؤال أو عدّة أسئلة سابرة لبقية التلاميذ ليتولى أحدهم تصحيح الخطأ في الإجابة.
ه- تبيان وجه الصواب، ثم وجه الخطأ في إجابة التلميذ، وتصحيح الخطأ للتلميذ مباشرة.
4- التعامل مع إجابة (لا أعرف) أو الإجابة الخاطئة: يجب في مثل هذه الحالة عدم التسرع بالقول للتلميذ إن إجابتك خاطئة، وعدم استخدام العبارات المحبطة للتلميذ، وعلى المدرس ألا يتجاوز إجابة التلميذ ويهملها ... ويمكن استخدام عدة أساليب لمعالجة إجابة التلميذ في هذه الحالة ومنها:
أ- أن يطلب من التلميذ التفكير مرة أخرى في السؤال مع تشجيعه لفظيا.
ب- إعادة صياغة السؤال بعبارات أسهل.
ج- تبسيط أو تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة فرعية.
د- توجيه سؤال ثان أسهل من السؤال الأصلي، بحيث يكون الثاني ذا علاقة بموضوع الأول.
ه- طرح سؤال سابر (أو عدة أسئلة) لمساعدة التلاميذ على اكتشاف الخطأ، ومن ثم تصحيحه بأنفسهم.
و- القيام مباشرة بتلميحات لفظية تسهل للتلميذ تصحيح إجابته بنفسه.
ز- إعادة توجيه السؤال إلى تلميذ آخر ليجيب عنه.
ح- توجيه غيره ليتولى تصحيح خطأ زميله مباشرة.
ط- توضيح المدرس إجابة التلميذ الخاطئة مباشرة وإعادة شرح النقطة موضوع السؤال مرة أخرى بأسلوب أيسر للفهم.
5- تشجيع التلاميذ على توليد الأسئلة وطرحها: في هذا المجال يمكن اعتماد الأساليب الآتية:
أ- يبدي المدرس حماسا وتقديرا للتلميذ الذي يطرح سؤالا أثناء الدرس.
ب- يجري مسابقة في بداية الحصة بين عدد من تلاميذ القسم يطرح كل واحد فيهم سؤالا ويكتب على السبورة والسؤال الفائز هو الذي تتوفر فيه الصياغة التي تتوافق مع الدرس.
ج- يتوقف من حين لآخر أثناء الدرس ويطلب من أحد التلاميذ أن يطرح سؤالين على بقية زملائه: أحدها إجابته معلومة لدى السائل والآخر إجابته غير معلومة لديه.
د- يطرح مشكلة على التلاميذ ويطلب منهم التفكير في حلها من خلال قيامهم بطرح عدد من الأسئلة المتتابعة تؤدي الإجابة عنها إلى الحل.
ه- يكلف فريقا من التلاميذ قد يكون عددهم أربعة مثلا بمهمة طرح عدد
و- من الأسئلة في نهاية الدرس بحيث تغطي كافة نقاط الدرس، ويتولى التلاميذ الإجابة عنها.
6- التعامل مع أسئلة التلاميذ: يتم ذلك وفق أنماط معينة للاستجابة ومن بين أهم الأنماط ما يلي:
أ- إعادة توجيه السؤال إلى كافة التلاميذ وكتابته على السبورة، إن تيسر ذلك في حالة كون السؤال مهما.
ب- تكليف التلميذ نفسه أو بقية التلاميذ تقصي الإجابة أو البحث عنها. مع تزويدهم بالمصادر و المراجع. على أن يتم عرض الإجابة في الحصة التالية.
ج- إعادة توجيه السؤال إلى تلميذ متفوق بعينه إذا كان السؤال مهما ومرتبطا بموضوع الدرس.
د- الإجابة المباشرة عن السؤال بشيء من التفصيل دون إعادة توجيهه لبقية التلاميذ إذا كان وقت الحصة لا يسمح بمناقشته.
ه- الإجابة باختصار وبسرعة عن السؤال دون إعادة توجيهه لبقية تلاميذ القسم إذا كان السؤال غير مفهوم وغير مرتبط كثيرا بموضوع الدرس. وكان وقت الحصة لا يسمح.
و- تأجيل الإجابة عنه لحصة تالية، بنية تقديمه ضمن محتوى الدرس القادم في الحصة ذاته، إذ من السابق لأوانه مناقشة هذه الإجابة لحينها لعدم وجود خلفية علمية كافية لدى التلاميذ لاستيعابها في الحال.
ز- تخصيص حصة مستقلة للإجابة عن السؤال المطروح والأسئلة الأخرى، لأن وقت الحصة لا الحالية لا يسمح.
ح- الاعتراف بعدم معرفة الإجابة والمطالبة بالبحث عنها واختبار التلاميذ بها في الدرس (أو الدروس القادمة).
تم تحرير الرسالة |
| |
|
 |
| السبت, 2012-12-15, 12:35 PM | رسالة # 2 |
| إنتسبت في المنتدى:2012-12-02
رقم العضوية : 5 أقيم في : الجزائر
عدد المشاركات : 173 أنـا : ذكر | بارك الله فيك
تم تحرير الرسالة |
| |
|
|
| السبت, 2012-12-15, 1:39 PM | رسالة # 3 |
| إنتسبت في المنتدى:2012-12-01
رقم العضوية : 3 أقيم في : الجزائر
عدد المشاركات : 253 أنـا : ذكر | وفيك بارك
تم تحرير الرسالة |
| |
|
|
