النّــــص :
نجومٌ متألقةٌ في ليل الجزائر الحالك، منها الكبيرة ومنها الصّغيرة، ولكلّ واحدة حظّها من اللآلىء والإشراق، وقسطُها من الإضاءة لجانب من جوانب هذا الوطن الذي(طال في الجهل ليلُه).
حياة الأمم في هذا العصر بالمدارس،ما في ذلك شكٌ، إلاّ في قلوب ران عليها الجهل ، وطغى عليها الفساد، ونفوسٌ ختم عليها الضّلال، وضرب على مشاعرها المسخ، وطال عليها الأمد في الرّقّ، فصدئت منها البصائر، وعُميت الأبصار،فتغيّر نظرها في الحياة ووسائلها، فرضيت بالدّون، ولاذت بالسّكون.
الحياة بالعلم، والمدرسة منبع العلم، ومَشرَع العرفان، وطريق الهداية إلى الحياة، فمن طلب هذا النّوع من الحياة من غير طريق العلم زلّ، ومن التمس الهداية إليه من غيرها ضلّ، وحياة الأمم التي نراها ونعاشرها شاهد صدق على ذلك،
تبني الأمم ما تبني من قصور، وتُشيّد ما تًشيّد من المصانع، وتنسّق ما تُنسّق من الحدائق، وتحُف ذلك كلّه بالسّور المنيع، فإذا ذلك كلّه مدينة ضخمة جميلة، ولكنّها بغير المدرسة عِقد بلا واسطة، أو جسم بلا قلب.
محمد البشير الإبراهيمي - بتصرف .
الأسئــــــــلة :
أ( ـ البنـــــــــاء الفكريّ : ( 06 نقاط ).
1- هات عنوانا مناسبا للنّص. 1ن
2- ما مصير الذي يطلب الحياة من غير طريق العلم؟ 2ن
3- ماذا تمثل المدرسة في جسم الأمّة؟ 1ن
4- هات مرادفات الكلمات الآتية : ( ران ، الرّق ، الدّون ، المنيع ). 2ن
ب( ـ البنــــــاء الفنّي : (02 نقطتان ).
1- بيّن نوع الصّورتين البيانيتين :
أ- ليل الجزائر الحالك . 1ن
ب- المدرسة منبع العلم . 1ن
ج ( - البنـــــــاء اللّغويّ : ( 04 نقاط ).
1- هات التّصغير للكلمة الآتية : الوطن . 1ن
2- أعرب ما تحته خط في النّص : مَن . 1ن
3- بين محلّ إعراب الجملة ما بين قوسين في النّص: (طال في الجهل ليلُه). 2ن
د)- الوضعيّـة الإدماجية : ( 08 نقاط) .
تصوّر عزيزي الطالب الحياة بدون مَدارس !فهي شبيهة بالجسم بدون قلب.
في فقرة من إنشائك - لا تقل عن عشرة أسطر- بيّن دور المدرسة في المُجتمع ، مُستعملا حُججا مقنعة ، ومُوظفا صُورا بَيانيّة جميلة.
انتهـــى بالتوفيق .