الفرض الأوّل للفصل الثّاني في مادة اللغة العربيّة
النّـص: العملٌ عبادةُ
الإسلامٌ (يعتبرٌ العملَ الزّراعي جهادا) يثابٌ عليه المَرء ويَستَحقّ التشجيع والإكرام، يقول الرّسول عليه الصّلاة والسّلام : "من نَصب شجرة فيصبر على حفظها والقيام عليها حتى تٌثمر كان له في كل شيء يٌصاب من ثَمرها صَدقة عند الله عزّ و جلّ ". فمِن هذا الحديث نٌدرك (أنّ الإسلامَ حرّم تعطيل الأرض) بعدم الانتفاع بها، وأجاز أخذها من المٌهمل، وإعطائها لمن يستطيع أن يَستغلها، والنّفع بها، وشجّع على التّوسع في الإنتاج الزّراعي، وَعدّ ذلك جهادا يَستحق عليه أجرا وثوابا، وَدعا الرّسول صلى الله عليه و سلّم إلى إحياء الأرض الميتة حيث قال : " مَن أحيا أرضا ميتة فله فيها أجرٌ". وكان جلَّ عمل الصّحابة في المدينة الزراعة والشغل في البساتين والحقول، وهكذا يوجّه الإسلام الإنسان إلى طريق الخير، و يٌريده أن يكون إيجابيا يٌفيد ويّستفيد يَبني ويٌعمّر حتى آخر لحظة من عٌمره، وأشدٌّ ما يَكره منه السلبيّة المٌتخاذلة، والانكماش والانزواء عن معترك الحياة ... فلا مجال في الإسلام للفقر والضّعف والمرض والجهل لأنه دِين العمل و العلم و الإنتاج.
أ)- البنـــــاء الفكري : ( 06 نقاط ) .
1- لماذا حرّم الإسلام تعطيل الأرض؟ 2ن
2- متى يكون المٌسلم إيجابيا في الحياة ؟ 2ن
3- اشرح الكلمتين الآتيتين : ( المٌتخاذلة - الانزواء ). 2ن
ب)- البنــــاء الفني : ( 02 نقطتان) .
- في العبارة استعارة ؛ اشرحها :
" دعا الرّسول صلى الله عليه و سلّم إلى إحياء الأرض الميتة "
ج)- البنــــاء اللغوي : (04 نقاط ).
1- أعرب الكلمة التي تحتها خط بالتفصيل : أجرُ . 1ن
2- حدّد عناصر الجملة الموصولة الآتية :
" أشدٌّ ما يكره منه السّلبيّة المٌتخاذلة " 1ن
3- بيّن الوظيفة الإعرابيّة لما بين قوسين في النّص :
( يعتبرٌ العملَ الزّراعي جهادا)-(أنّ الإسلامَ حرّم تعطيل الأرض ). 2ن
د)- الوضعيّة الإدماجيّة : ( 08 نقاط).
لفت انتباهك أن الكثير من أهل منطقتكم تركوا العمل الزّراعي ، في فقرة إخبارية لا تقل عن عشرة أسطر، أبرز أهمية العمل الزراعي في الحياة الاقتصادية ، مٌستعملا جملة استفهامية غرضها اللوم والعتاب، وصّورة بيانيّة .
استعـن بالسّند الآتي :
قال الرسول صلى الله عليه و سلّم : "ما من مٌسلم يغرس غَرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بَهيمة إلا كان له به صدقة ".
- انتهى بالتوفيق