تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله – علمـاء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقــَّبَ الجميع وصول العالم المسلم ، لكنه ( تأخـــــــر ). فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ، لأنه عَلِمَ ( أني سأنتصر عليه ) ، وأثبــت لكم أن الكــــون ليس له إله ! ، فكلامي لا غبار عليه ، وأثناء حديثه إذ بالعالم المسلم قد حضر، وعن تأخره اعتذر، ثم قــال : وأنا في الطريق إلى هنا ، لم أجـــد قاربا أعبر به النهر في هذا النهار، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظــهرت في النهر ألواح من الخشـــب، وتجمعت مع بعضـــها بسرعة ونظــــام حتى أصبحت قــــاربا، ثم اقَتـرب القـــــارب مني، فركبــته وجئت إليكم. فقــــال الملحد: إن هــــذا الـرجل مجنون ، فكــــيف يتجمع الخشـــب ويصــبح قاربا دون (أن يصنعه أحد)، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! ، فتبسم العالم المسلم ، وقال: فمـاذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إنَّ هذا الكون العظيم الكبـير بلا إله؟!، فأعظم بالله ربـًّـا ! والتوبة َالتوبة ! فنعم الحياة الآخرة .البناء الفكري: 06 نقاط
1. اقترح فكرة عامة للنص.
2. ما الموضوع الذي تحدى فيه العالم الملحد علماء المسلمين ؟
3. كيف كانت نهاية هذا التحدي؟
4. اشرح الكلمتين التاليتين : ترقب ــ أعبر
البناء الفني: 02 نقطتان
1. ما نمط النص ؟
2. استخرج من النص كناية.
البناء اللغوي: 04 نقاط
1. أعرب ما تحته خط في النص.
2. ما الوظيفة النحوية للجمل التي بين قوسين في النص.
3. صغ من الفعل << عَلِمَ >>صيغة مبالغة.
الوضعية الإدماجية : 08 نقاط تخيل نفسك ترد على هذا العالم الملحد المنكر لوجود الله . التعليمة : اكتب هذا الرد في حوالي عشرة أسطر واقتبس في كلامك من النصوص الآتية ما أمكن : قال تعالى : << وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم >> [البقرة 163] قال تعالى :<< قالت رسلهم أ في الله شك فاطر السموات والأرض ...>> [إبراهيم 10] قال الشاعر محمد إقبال : تــــوحـيـد الله لـنــا نــور أعـددنـا الـروح لـه
سـكـنـا