يعرف التخطيط التعليميبأنه”العملية المتصلة المستمرة التي تتضمن أساليب البحث الاجتماعي ومبادئ وطرق التربية وعلوم الإدارةوالاقتصاد والمالية ، وغايتها أن يحصل التلاميذ على تعليم كاف ذي أهداف واضحة وعلىمراحل محددة تحديدا تاما ، وأن يمكن كل فرد من الحصول على فرصة تعليمية ينمي بهاقدراته وأن يسهم إسهاما فعالا بكل ما يستطيع في تقدم البلاد في النواحي الاجتماعيةوالثقافية والاقتصادية” أهداف التخطيط التعليمي: التخطيط بمفهومه الشامل يهدف إلىتحقيق أهداف أعدت لها الخطة وبما أن هذه الأهداف تتنوع وتتباين مجالاتها فإن هذا يحتمعلينا تنوع وتباين أهداف التخطيط بناء على أهدافه، وبما أن تركيزنا هنا على التخطيطالتعليمي بوجه الخصوص، فمن الجدير بنا أن نشير إلى أن التعليم يعتبر العمود الفقريلعملية التنمية، ولا ينفك عنها بل هو مصنع إعداد الكوادر المؤهلة لحمل هم التنميةعلى عاتقها ، والتنمية منظومة متكاملة من العمليات التي تلامس وتهم المجتمع بكلزواياه وأركانه ، وهي تتنوع مابين سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وهذا يقرن أهدافالتخطيط التعليمي بكل جزء منها لأنه في النهاية يسهم بشكل كبير في صياغة هذه العواملوتطويرها وربما تغييرها.يعرف التخطيط التربوي بأنه: ” إطار عمل تحليلي نظمي للمؤسسةالتربوية بكل مكوناتها وعناصرها في علاقتها بيئتها الداخلية والخارجية لتحقيقوتنمية رؤية متكاملة ومتناسقة لما تريد تحقيقه وفقا لطبيعتها ورسالتهاووظائفها، وضمان تكيفها ومواكبتها لما يحدث أو يطرأ على بيئتها من متغيرات”. ويعرف أيضابناء على العملية التربوية ومعطياتها وأهدافها كما ذكرنا فيما مضى، فهو يعرف بأنه“مجموعة من التدابير التربوية المحددة التي تتخذ من إنجاز أهداف معينة” وهذهالعملية تنطلق من منطلقات تحددها طبيعة المجتمع وما يصبوا إليه وكذلك طبيعةالتحديات المواتية للعصر على مختلف الصعد فتنتج الأهداف بناء عليها.الفرق بين التخطيطالتربوي والتخطيط التعليمي الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بينمفهوم التربية ومفهوم التعليم فالتخطيط التربوي يختص بكل ما يتم داخل النظامالتعليمي في حيث أن التخطيط التربوي أشمل وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليميجميع المؤسسات التي تقوم بعملية التربية خارج التعليم كالأسرة ومؤسسات الثقافةوالإعلام والمؤسسات الدينية والنوادي الرياضية .