أ ـ قبل نزول الوحي : ماذا كان رسول الله يفعل قبل نزول الوحي ؟
ـ كان رسول الله يخلو بنفسه في غار حراء يتأمل الكون ويفكر في خالقه .
ـ وكان يرى الرؤيا الصالحة فتتحقق له .
ـ وكان يسمع التحية بالنبوة من الحجر والشجر فيزداد قلقه .
ب ـ نزول الوحي : هل طال قلق رسول الله ؟ ماذا حدث ؟
ـ لما بلغ رسول الله 40 سنة جاءه جبريل في الغار وطلب منه القراءة , وكان ذلك في رمضان .
ـ أجاب عليه السلام :" ما أنا بقارئ " وفي المرة الثالثة ضمه الملك إليه وقال له:" اقرأ باسم ربك...." .
ـ كانت هذه أول آية نزلت من الوحي الكريم وعرف رسول الله أنه نبي .
ج ـ في بيت خديجة (ض) : ما موقف رسول الله مما حدث ؟ من ثبته ؟
ـ فزع رسول الله ورجع يرتعد إلى بيته فهدأت زوجته خديجة من روعه وأكدت له أن الله لا يمكن أن يصيبه بمكروه لأنه كريم الخلق.
ـ قالت خديجة :" كلا والله لايخزيك الله أبدا , إنك لتصل الرحم, وتحمل الكل, وتكسب المعدوم, وتقري الضيف, وتعين على نوائب الحق ."
ـ وأخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان قد تنصر فبشره بالنبوة والرسالة وأخبره بأن قومه سيقاتلونه ووعده بنصرته.
ـ مات ورقة وتحقق كلامه وعادت قريش رسول الله واستمر نزول الوحي يثبته مدة ثلاث وعشرين سنة في مكة والمدينة.